Logo Testata

أعلن وزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد عن قلقه لجهة إحتواء مائة وستون ألف (160.000) لاجىء سوري يُضاف إلى المائة وأربعون ألف (340.000) الذين وصلوا في السابق. كما وفي كتابٍ وجّهه الوزير ابو سعيد إلى رئيس الإتحاد الأوروبي جان كلود جانكر أن هناك معلومات وصلت للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات (DESI) حول وجود عناصر إرهابية من بين الإثنين وأربعون ألف لاجىء (42,000) الذين أتوا ذهبوا إلى أوروبا طالبين النزوح واللجوء السياسي حيث هناك المئات من ضمن الثلاث آلاف وستماية شخص (3,600) الذين خرجوا من المجر بإتجاه ألمانيا والسويد وفرنسا وبريطانيا. وينتمي هؤلاء الإرهابيين بحصب المصادر إلى تنظيم “داعش” و “جبهة النصرة” التابع لتنظيم القاعدة و ” أنصار بيت المقدس”. كما أن هناك معلومات تشير إلى أن من بين هؤلاء جنسيات مختلفة من أفغانستان والتشنيا والأردن وتركيا تدّعي أنها من التابعية السورية لتتسلل بشكل خفي إلى داخل المجتمع الأوروبي على شكل خلايا نائمة لتنفيذ مخططات إجرامية وإرهابية وهذا بات يشكّل قلقاً وهاجساً أمنياً في الغرب.